هذا الكتاب يبين القصور في استيعاب الفتوى الشرعية لواقعها حيث الفتاوى المبثوثة في “الأوعية الإفتائية” لا تلقي بالاً للدول الوطنية، ولا للمجتمعات الإنسانية، مما سبب خلل أورث تجزئة وتشوها في “الجسم الإفتائي” وأدى إلى الجناية على الدين الإسلامي الحنيف.
ويدعوا الكاتب إلى إحيـاء منهـج ”الاختيـارات في الفتــوى“ والاجتهــاد الحضــاري“ واعـتامده لـدى المرجعيات الإفتائيــة وتعاون علماء هذا العصر مع الخبراء في مختلف التخصصات لتقديم اجتهاد حضاري ينجز البدائل الضرورية، ويقدم الحلول الملائمة المستدامة.