الباحث: د.خليفة مبارك الظاهري
هدفت هذه الدراسة إلى تفنيد ادعاءات وكشف حقائق ودحض ضلالات الجماعات والمنظمات الإرهابية التي تدعي زوراً اتباع وتنفيذ تعاليم الإسلام، وترتكب تحت تلك الذريعة من الموبقات والكبائر ما نهى عنه الإسلام بالنصوص الواضحة والصريحة الواردة في العديد والعديد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي لا تقبل التأويل ولا تحتمل اللبس والفهم الخاطئ. وقد تم تحليل تاريخ بعض أشهر المنظمات الإرهابية وأكثرها إجراما وظروف نشأتها وتكوينها ومدى انحرافها واستنباط أهدافها الإجرامية وعرض أمثلة على جرائمها الشنيعة، ومن ثم الرد عليها بمنهج علمي منطقي يستند إلى القرآن والسنة وجوهر الإسلام الذي يدعو، بل ويأمر بالتسامح والتعايش ونشر السلم وتجنب القتل والدمار وقبول الآخر. وعرضت الدراسة مجموعة من المبادرات الوطنية التي تم إطلاقها لمواجهة أخطار وتحديات الجماعات والمنظمات الإرهابية ولاقت قبولاً على المستوى الشعبي والدولي.