Disable Preloader

ضمن سعي الجامعة لتعزيز مجالات البحث العلمي محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تصدر العدد الثالث من مجلة “اللغويات التطبيقية”.

الرئيسة »  ضمن سعي الجامعة لتعزيز مجالات البحث العلمي محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تصدر العدد الثالث من مجلة “اللغويات التطبيقية”.
13 06 2025
ضمن سعي الجامعة لتعزيز مجالات البحث العلمي  محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تصدر العدد الثالث من مجلة “اللغويات التطبيقية”.

أصدرت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع دار بريل للنشر، العدد الثالث من مجلة “اللغويات التطبيقية”، وذلك ضمن سعي الجامعة لتعزيز مجالات البحث العلمي فيما يخص اللغويات العربية، وتوفير منصة للبحوث في اللسانيات التطبيقية التي تتناول اللغة العربية وفق أنجع مناهج البحث اللغوي وأحدث النظريات اللسانية.

وتضمن العدد الثالث للمجلة أربعة أبحاث علمية وأربع مراجعات للكتب، شارك فيها باحثون من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعات سعودية وتونسية ومركز أبحاث قطري، وتناولت موضوعات المجلة قضايا تطبيقية في اللسانيات العربية، سواء من حيث التصور العام أو من خلال تحليل بعض المشاكل اللغوية، علاوة على  دراسة نقدية لصنفين من الخطابات التعليمية والاجتماعية، فيما تناولت المراجعات كتبا صدرت حديثا، منها ما اتصل بالنظرية التداولية والأعمال اللغوية في العربية، ومنها ما جاء في سياق جهود بعض الباحثين العرب في مجال اللسانيات الحاسوبية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى عرض مجموعة من التصورات الاستشراقية عن اللغة العربية الفصحى وتاريخها، إلى جانب مفهوم “اللاتناهي” مطبقا على النحو العربي في إطار اللسانيات العرفانية.

وأكدت د. نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية أن إصدار مجلة “اللغويات التطبيقية” بصورة دورية، يجسد دعم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لاستراتيجية دولة الإمارات في نشر المعارف الإنسانية بصورة عامة، وأضافت “تمثل المجلة صورة نموذجية عن الرؤية المعرفية للجامعة وتعزيز دورها في مجال الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية”، مشيرة إلى أن مؤسسات التعليم العالي تكتسب حضورها على الساحة الأكاديمية العالمية بشتى السبل، من أبرزها القيمة المعرفية المضافة التي تقدمها في كل حقل عبر ما تنظمه من مؤتمرات أو تقيمه من مشاريع او تصدره من منشورات.

وقالت النقبي إن المجلة تتميز أيضا بمواكبتها لتيارات النشر العالمية التي تجعل المقالات متاحة عالميا، وتمكن القارئ من الإفادة منها عن طريق محركات البحث الكبرى، خاصة أنها تصدر بالتعاون مع دار بريل العريقة في عالم النشر العلمي لضمان ضبط الجودة، حيث أن دار النشر العالمية هي مرجعية محايدة وموثوقة لضمان جودة المقالات المنشورة وفق أسس موضوعية، بالإضافة إلى أن الدار العالمية تضمن توزيع وانتشار المجلة ماديا وافتراضيا من خلال ما توفره من وسائل وشبكة علاقات واسعة وقاعدة بيانات ضخمة، وبذلك تحتل المجلة مكانة مقدرة على الخريطة الأكاديمية العالمية.