بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مع “معهد إمباكت لمراقبة السلام والتسامح الثقافي” أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بحضور سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، والدكتور ماركو شيف المدير التنفيذي للمعهد.
وقد ناقش الطرفان تطوير المشاريع والأفكار الهادفة إلى تعزيز القيم الإنسانية بين الشباب، وتبني المبادرات التي تسهم في نشر قيم المحبة والسلام والأخوة و بحث فرص التعاون بين الجهتين لإعداد برامج شبابية مشتركة، وأنشطة علمية وبحثية، إلى جانب تطوير وحدات تعليمية لمواجهة التطرف، وتبني منهجيات لتصحيح المفاهيم الخاطئة خاصة لدى الشباب.
ورحب سعادة الدكتور خليفة الظاهري بتعاون معهد إمباكت لمراقبة السلام والتسامح الثقافي مع الجامعة، وسعيهما الحثيث لوضع استراتيجية عمل مشتركة تحقق تطلعات الجانبين في الحد من الأفكار الهدامة، وأكد حرص جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على ريادة جهود البحث العلمي في مجال تصحيح المفاهيم وتعزيز القيم المشتركة وحماية الشباب من التطرف والتشتت، من خلال رسالة إنسانية تتجاوز التعليم التقليدي نحو ترسيخ قيم السلام والتعايش، مشددًا على مسؤولية الجامعات التاريخية في حماية الأجيال.
من جانبه عبّر الدكتور ماركو شيف عن إعجابه بالنموذج الناجح لدولة الإمارات في التصدي للأفكار الهدامة، مؤكداً أن التعليم هو القوة الأكثر تأثيرًا في مواجهة التطرف، كما أثنى على جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مشيراً إلى أنها تمتلك القدرات الفكرية والمؤسسية الكفيلة بقيادة الجهود المستقبلية في تشكيل وعي الشباب.