Disable Preloader

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم “مجلس الإبداع المجتمعي”

الرئيسة »  جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم “مجلس الإبداع المجتمعي”
11 11 2025
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم “مجلس الإبداع المجتمعي”

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية فعالية “مجلس الإبداع المجتمعي” في مركز جبل حفيت المجتمعي بمدينة العين، بالشراكة مع مؤسسة التنمية الأسرية، وذلك ضمن مبادراتها لخدمة المجتمع ودعم منظومه التعليم المستمر.

استهدفت الفعالية رسم خريطة خدمة المجتمع المستقبلية عبر توظيف الذكاء الاصطناعي في توليد الأفكار، ورصد احتياجات المجتمع، وتقييم مخرجات برامج المسؤولية المجتمعية التي نفذتها الجامعة، إلى جانب بلورة مبادرات نوعية جديدة ترتبط بتخصصاتها الأكاديمية ومبادراتها وتستجيب لأولويات الفئات المجتمعية المختلفة.

وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من الجهات الشريكة، من بينها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة زايد لأصحاب الهمم، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة المساهمات المجتمعية “معاً”، والتواجد البلدي، ومركز نبض الفلاح، ومؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية.

وأكد سعادة أحمد الحميري، نائب مدير الجامعة لقطاع التطوير والاستثمار، أن تنظيم الجامعة لهذه الفعالية يأتي امتداداً لرؤيتها في تعزيز شراكاتها المجتمعية واستثمار خبراتها الأكاديمية في خدمة مختلف شرائح المجتمع، عبر أدوات مبتكرة تستشرف المستقبل وتدعم منظومة التنمية الوطنية، مشيراً إلى أن “مجلس الإبداع المجتمعي” يمثل منصة تفاعلية مهمة لرصد الاحتياجات الفعلية للمجتمع وتقييم الأثر النوعي لبرامج المسؤولية المجتمعية التي نفذتها الجامعة، إلى جانب تطوير مبادرات جديدة تتكامل مع تخصصاتها وتُسهم في تعزيز جودة الحياة.

وأضاف أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بمختلف فئات المجتمع بما فيها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والشباب، مؤكداً أن مشاركتهم في المجلس تعكس حرص الجامعة على صياغة مبادرات أكثر شمولاً وارتباطاً بالمجتمع.

وأشار إلى دور كبار المواطنين في إثراء مدخلات المجلس باعتبارهم ركيزة معرفية وقيمة وطنية تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية عبر نقل الخبرات والقيم كما أعرب عن شكر الجامعة لشركائها الاستراتيجيين على تعاونهم ودورهم المحوري في إنجاح الفعالية وتسريع تحقيق أهدافها.

من جانبها قالت سعادة وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً بفئة كبار المواطنين، باعتبارهم الركيزة الأساسية في المجتمع ودورهم المحوري في نقل الخبرات وتعزيز الترابط الأسري والمجتمعي، وترسيخ الهوية الوطنية بما يضمن استدامة الموروث الثقافي للأجيال القادمة، وذلك من خلال مبادرات وبرامج تدعمهم وتمكّنهم من مواصلة عطائهم في مختلف المجالات.

وأضافت ان المؤسسة تسعى من خلال هذه الشراكات المجتمعية إلى تلبية احتياجات كبار المواطنين وتوفير بيئة داعمة ومحفزة، تعزز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرات مبتكرة ومستدامة تسهم في تحقيق الاستقرار والرفاه لهم وتضمن لهم حياة كريمة ومستقرة.

وأكدت حرص المؤسسة على توفير بيئة آمنة تعزز المشاركة الإيجابية لكبار المواطنين والمقيمين، وترتقي بجودة حياتهم من خلال منظومة متكاملة من البرامج والخدمات التي تلبي احتياجاتهم وتوفر لهم الدعم النفسي، والاجتماعي، والثقافي والصحي.

 

وكالة أنباء الإمارات