يقدم هذا الكتاب نظريةً جديدةً غير مسبوقة لمعالجة اللغات والعلوم الإنسانية آليًّا، من خلال مجموعة من المراجعات النظرية والتطبيقية، التي أثبت المُؤلِّف فيها وجوب معاملة تقنية اللغات والعلوم الإنسانية بخصائصهما، مثلهما في ذلك مثل العلوم الطبيعية.

لقد أثبت هذا الكتاب من خلال أبوابه أنَّ مشكلةَ التأخر التقني ليست في اللغة العربية أو العلوم الإنسانية، بل في المناهج والأدوات المستخدمة في دراستهما، وهو ما سعى إليه الكتاب من خلال نظريته الجديدة.