يتعرف القارئ في هذا الكتاب على مفهوم الثقافة الإسلامية، وأهم ملامح الخطاب الشرعي، ويطلع فيه على منابع هذا الخطاب ومكوناته وأهم قضاياه، في مجالي الإيمان والقيم الكبرى، كما يجد فيه بيانًا للغاية من تأسيس الثقافة الإسلامية على هذاالخطاب، وهي التحصين الفكري.
يقدم المؤلف في هذا الكتاب الجزء الأول من مشروع " تأصيل المقاصد وتقصيد الأصول"، ضمن محاولة لإعادة موقعَة المقاصد وبنفس الروح موضَعتها ضمن الإطار العلمي اللائق بها في صرح البناء الأصولي المتين. يستند المؤلف على رؤية العلامة عبد الله بن بيه، كما جاءت في معاقد كتابه "مشاهد من المقاصد".
هذا الكتاب يبين القصور في استيعاب الفتوى الشرعية لواقعها حيث الفتاوى المبثوثة في "الأوعية الإفتائية" لا تلقي بالاً للدول الوطنية، ولا للمجتمعات الإنسانية، مما سبب خلل أورث تجزئة وتشوها في "الجسم الإفتائي" وأدى إلى الجناية على الدين الإسلامي الحنيف.
تعد شخصية الشيخ زايد بن سلطان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، من أهم الشخصيات العربية بل العالمية، فقد استطاع بحنكته وذكائه السياسي طيب الله ثراه، أن يجمع سبع الإمارات لتعلن اتحادها في الثاني من ديسمبر 1971، وترفع رايتها لأول مرة تحت راية واحدة وعلم واحد، لتصبح دولة لا تعرف المستحيل، وتتخط بأحلامها حدود السماء، ويبرز اسمها في مجالات عديدة.
يقدم هذا الكتاب نظريةً جديدةً غير مسبوقة لمعالجة اللغات والعلوم الإنسانية آليًّا، من خلال مجموعة من المراجعات النظرية والتطبيقية، التي أثبت المُؤلِّف فيها وجوب معاملة تقنية اللغات والعلوم الإنسانية بخصائصهما، مثلهما في ذلك مثل العلوم الطبيعية. لقد أثبت هذا الكتاب من خلال أبوابه أنَّ مشكلةَ التأخر التقني ليست في اللغة العربية أو العلوم الإنسانية، بل في المناهج والأدوات المستخدمة في دراستهما، وهو ما سعى إليه الكتاب من خلال نظريته الجديدة.
علم العروض واحد من العلوم المتشعبة، التي تحتاج إلى تضافر عوامل كثيرة، منها: الدربة والذوق والفطرة السليمة، والمعرفة بثقافة الشعر. و قد كتب في ذلك كتب كثيرة، لكن أغلبها يشتت ذهن القارئ، ويبعده عن تذوق الشعر بسبب طرقها التقليدية في عرض القواعد وبسط الأمثلة النمطية. عمد فريقُ التأليف من خلال خطة تربوية معاصرة إلى تيسير هذا العلم وتبسيط قواعده والاقتصار فيه على المفيد وتجاوز الخلافات والجمع بين النظري والتطبيقي ليسهل الفهم والاستيعاب وتحقيق الغايات.
يتناول هذا الكتاب مكانة الدلاليات وفلسفة اللغة في فكر ويلار فان أورمن كواين (1908-2000) Willard Van Orman Quine؛ وهو فيلسوفٌ ومنطقي ورياضي، وعلمٌ من أعلام الفلسفة الأمريكية المعاصرة، تمتاز فلسفته بروح نقدية طبعت جُلّ مواقفه من القضايا الفلسفية التي تداولها الفلاسفة المعاصرون، فقد تعقّب مناهج الفلسفة التحليلية، وقوّض دعاوى المناطقة النزعة التجريبية المنطقية ليرسم في أفق فلسفته معالم لما اعتبرناه بمثابة ما بعد النزعة التحليلية.
هذا الكتاب يبين القصور في استيعاب الفتوى الشرعية لواقعها حيث الفتاوى المبثوثة في "الأوعية الإفتائية" لا تلقي بالاً للدول الوطنية، ولا للمجتمعات الإنسانية، مما سبب خلل أورث تجزئة وتشوها في "الجسم الإفتائي" وأدى إلى الجناية على الدين الإسلامي الحنيف.
يتعرف القارئ في هذا الكتاب على القيم الكبرى في الإسلام، المتمثلة بقيم مركزية ست، هي: الرحمة والسلام والعلم والحكمة، وتهذيب النفس والمواطنة) وما يتفرع عنها من أهم القيم، التي تسهم في إبراز الصورة الحضارية الناصعة للإسلام المتأسس على القيم، والهادف إلى تحقيق السعادة للعالمين. ليدرك القارئ أن هذا الكتاب هو بمنزلة دليل استرشادي سيكون له عظيم الأثر في تيسير سبل التواصل بين الثقافات المعاصرة، بما يُسهم في إيجاد تفاهم عالمي حول القيم المشتركة وتفعيلها، ويحفظ الإنسان ويستديم العمران.
علم العروض واحد من العلوم المتشعبة، التي تحتاج إلى تضافر عوامل كثيرة، منها: الدربة والذوق والفطرة السليمة، والمعرفة بثقافة الشعر. و قد كتب في ذلك كتب كثيرة، لكن أغلبها يشتت ذهن القارئ، ويبعده عن تذوق الشعر بسبب طرقها التقليدية في عرض القواعد وبسط الأمثلة النمطية. عمد فريقُ التأليف من خلال خطة تربوية معاصرة إلى تيسير هذا العلم وتبسيط قواعده والاقتصار فيه على المفيد وتجاوز الخلافات والجمع بين النظري والتطبيقي ليسهل الفهم والاستيعاب وتحقيق الغايات.
كتاب "الدر الفاخر في شرح عقود الجواهر ومرشد السامع والمتكلم إلى أدب العالم والمتعلم" لأبي يعقوب يوسف بن إبراهيم المغربي الوانوغي؛ هو شرح لمنظومة لامية بعنوان (عقود الجواهر ومرشد السامع والمتكلم إلى أدب العالم والمتعلم) لأبي المحاسن حسام الدين الرهاوي. والكتاب يجمع بين عدة أفكار لعلماء وفقهاء من مختلف العصور، ويقدم أبعاداً إنسانية لعلوم التربية والتعليم، بتناول موضوعات تعالج علوم الأنفس لكونها فرعاً من علوم الإسلام، وشرطا في فهمها، لا سيما ما يتعلق بالعلوم التربوية والتعليمية في تراث الفقهاء.
يقدم هذا الكتاب عرضًا جديدًا عصريــًّا لعِلْمَين نفيسين (النحو والصرف)، بهدف تسهيل التحصيل عند القارئ، منطلقًا في هذا من مُحَدِّدَيْن رئيسين؛ علمي قائم على مصادر العلماء المباشرة، وتعليمي صِرْفٌ، يستند إلى ما راكمه فريق تأليف الكتاب من خبرة في مسارهم المهني. إنَّ هذا الكتاب يهدف إلى تلبية حاجة المهتم باللغة العربية والعلوم الإنسانية، سواء على المستوى المعرفي أو المنهجي بطريقة عصرية، تنسجم مع مبادئ الجامعة ورؤيتها الإستراتيجية.
كتاب مميز وفريد من نوعه، من حيث الفكرة والمحتوى؛ إذ يهدف إلى تعريف الجمهور بالطريقة التي كان يقضي بها العلماء أوقاتهم في البحث عن المعارف، وذلك لتعزيز حب العلم بين أفراد المجتمع، وتقديم أمثلة رائدة حول كيفية استثمار الوقت؛ لتطوير الذات وخدمة المجتمع.
منذ ما يقارب قرنا من الزمان، كتب الفيلسوف وعالم المنطق الإنجليزي وايتهيد، في محاضراته التي ألقاها بجامعة إدنبره خلال الموسم الجامعي 1927-1928 تحت عنوان: "السيرورة والواقع. محاولة في علم الكون": "يكمن التوسيم العام الأشد موثوقية للتقليد الفلسفي الأوروبي في كون هذا التقليد عبارة عن سلسلة من الهوامش على أفلاطون. ولستَ تراني أقصد الخطاطة الفكرية النسقية التي لا شك في أن المتخصصين في فلسفة الرجل قد استنبطوها من كتاباته استنباطا، وإنما تجدني ألمِّح إلى غنى الأفكار العامة المبثوثة في هذه الكتابات".
جاء كتاب “اللغة العربية تطوير وتنوير” نتيجة بحوث عميقة قام بها طاقم الجامعة الأكاديمي. وقد شارك في المحتوى البحثي والعلمي للكتاب مجموعة واسعة من المفكرين والمثقفين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها إضافة إلى طلاب الجامعة وأساتذتها وكل الراغبين بالحضور من أي مكان في العالم.
هذا الكتاب يبين القصور في استيعاب الفتوى الشرعية لواقعها حيث الفتاوى المبثوثة في "الأوعية الإفتائية" لا تلقي بالاً للدول الوطنية، ولا للمجتمعات الإنسانية، مما سبب خلل أورث تجزئة وتشوها في "الجسم الإفتائي" وأدى إلى الجناية على الدين الإسلامي الحنيف.
يجمع كتاب “اللغة العربية لسان وبيان” مجموعة من الأبحاث والأوراق العلمية التي شارك بها نخبة من الباحثين من جامعة محمّد بن زايد للعلوم الإنسانيّة وجامعة الإمارات العربيّة المتّحدة والمركز التّربويّ للّغة العربيّة لدول الخليج وكتّاب، وشعراء وأكاديميون عرب، خلال الندوة العلمية التي أقامتها الجامعة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية.