مجلة دورية تصدرها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز مجالات النشر والتوثيق، وإثراء الساحة الثقافية والأدبية من خلال عرض الجديد من الكتب والإصدارات في مختلف مجالات العلوم الإنسانية
دُشنت المجلة الطلابية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في الثاني من ديسمبر عام 2022م، وتسهم هذه المجلة في إبراز المواهب الفكرية والطاقات الإبداعية لدى طلاب الجامعة. إن الهدف الرئيس من إصدارها هو صقل القدرات العلمية للطلاب، وشحذ هممهم المعرفية والإدراكية العالية من أجل بناء أجيال قادرة على إكمال مسيرة هذا الوطن المعطاء، وتحقيق ريادته والارتقاء به، ناهيك عن دعم الدراسات ذات التخصصات المتعددة في العلوم الإنسانية. وتسعى المجلة إلى أن تصبح رائدة في العلوم الإنسانية على مستوى الدولة، وشعاعاً نابضاً بالحياة الفكرية الملهمة. وتصدر المجلة كل ثلاثة أشهر بشكل دوري في نسختين إحداهما مطبوعة والأخرى إلكترونية. وتلتزم المجلة بمبادرة الوصول المفتوح للجميع، مع إتاحة الفرصة للطلبة والأساتذة للمشاركة فيها بمقالاتهم العلمية، ورؤاهم الفكرية ذات الطابع المحكم والرصين.
المجلات العلمية
نبذة
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ثلاث مجلات علمية محكمة تكون مرصدا للتطورات البحثية في مجالها، ثم ُتتبعها مستقبلا بسلسلة من الكتب العلمية.
تنشر هذه المجّلات المقالات باللغتين العربّية والإنجليزّية لتصل إلى جمهور القّراء في العالم العربّي والعالم.
أهمية النشر باللغة العربية
نلحظ في العقود الأخيرة أّن الإنتاج المعرفي عاّمة– والمتعّلق باللغة العربّية وحضارتها خاّصًة–يحضر بقّوٍة في اللغات العالمّية على حساب اللغة العربّية، وذلك أّن الباحثين العرب يميلون إلى النشر بلغٍة أخرى غير لغتهم الأّم (غالًبا الإنجليزّية) لعّدة أسباب. وينتج عن هذا الوضع ما لم يتم تداركه أربعة تهديدات

(1) محدودّية إنتاج المعرفة الأكاديمّية باللغـــــــة العربّيــــــــة، وصعوبـــــــــة اّطلاع القراء العرب على مستجدات كل حقل

(2) حصر اللغة العربية بالكتابة الأدبية الإبداعية وتحويلها إلى موضوع للدراسة بدلا مـــــن أن تكون لغـــــــة لكتابة البحـــــــث العلمي

(3) قصور في الأدوات اللغوية والتقنية اللازمة لتخطــــــي الفجـــــــوة المعرفية المتزايدة بين البلدان العربية والغربية

(4) هجرة الدراسات العربية والإسلامية إلى خارج محيطها الثقافي والفكري واللغوي والتاريخي، الأمر الذي يرسخ المركزية الأوروبية الأميركية في الحقل، ويبقي المعـــــــارف والخبرات وجمهـــــــور القراءة محصورا في الغرب.
إن أولى الخطوات لاسترجاع المرجعية العلمية هي زيادة عدد المجلات العربية المحكمة التي تصدر عن مؤسسات تربوية أو فكرية (وفي طليعتها الجامعات).
مواصفات الأبحاث التي تقبل للنشر في المجلة
يطلب من الباحثين مراعاة المعايير الرئيسة التالية عند كتابة مقالاتهم حتى تحظى بالموافقة على النشر

الجانب النظري: تسهم المقالة في إثراء أو تعزيز فهمنا بالمعارف التجريبية أو النظرية، ولا يكون هناك مآخذ جوهرية في عملية طرح الحجج أو الوقائع.

مراجعة الأدبيات: تستشهد المقالة بالدراسات والأدبيات المناسبة، وتوفر الأعمال المتصلة بموضوع البحث على حقها الواجب من الذكر، وتحيط كذلك بالدراسات الحديثة وتتفاعل معها.

الإسهام وأصالة الطرح: تقدم المقالة إسهاما جديدا ذا مغزى، كمناقشة فرضية أو إثبات مقاربة جديدة أو الجمع بين خلاصات بحوث أخرى.

الانتحال الأدبي والأمور القانونية المحتملة: لا تكون المقالة في أي حال من الأحوال نسخا لما أنجزه آخرون، ولا يكون الغرض منها الاعتداء أو التشهير بآخرين.

جمهور المتلقين ونطاق البحث: تخاطب المقالة العلماء والباحثين العاملين في الحقل، سواء على مستوى الأبعاد النظرية أو التطبيقية والتجريبية.

بنية النص والترابط المنطقي: تتسم المقالة بالترابط المنطقي والاتساق بين أجزائها، دون الحاجة لإدخال أي عناصر غير ضرورية أو حذف عناصر أخرى ضرورية.

اجتياز التحكيم: تجتاز المقالة عملية التحكيم التي يتولاها محكمون معتمدون من خارج المجلة

الالتزام بمعايير التوثيق لجامعة محمد بن زايد للعلوم الانسانية
للوصول إلى دليل التوثيق
الاعتماد العلمي/الأكاديمي للمجلات
تصدر المجلات بالتعاون مع دور نشر عالمية لضمان مسألتين

ضبط الجودة
دار النشر العالمية هي مرجعية محايدة موثوقة لضمان جودة المقالات المنشورة، والحؤول دون تدخل جهات مختلفة تحكم على المقالات بأسس غير موضوعية. يقتضي ذلك اعتماد نظام تحكيم قائم على حجب هويات المحكمين وأصحاب المقالات، ونظام مكافأة للباحثين المشاركين الذي يضمن تنافسية عالية.

التوزيع والانتشار
النقطة المفصلية في حاضر الأكاديميا هي انتشار المجلة ماديا وافتراضيا وهو ما توفره دار النشر العالمية عن طريق شبكة علاقات واسعة وقاعدة بيانات ضخمة ( infra structure ). فتضمن المجلة بذلك مباشرة مكانا على الخريطة الأكاديمية العالمية، وذلك منذ الإصدار الأول لها. وتدرج مقالاتها ضمن محركات البحث العالمية (Index ,Scopus ,JSTOR, Islamicus) في ما يعرف بنظام الإتاحة المفتوحة (open access online )
اللجنة العلمية المشرفة
لكل مجلة لجنتان

لجنة تحريرية
رئيس تحرير يعاونه محرران مساعدان أو ثلاثة، ومحرر لمراجعة الكتب.
