لقد حازت جامعتنا، مزيّة الاسم وخصوصيّة المجال، فإنّ الاسم الذي شرُفت بحمله، ليس اسمَ علمٍ، من أعلام الأمة الكبار وقائدا حكيما فحَسْب، بل هو عنوان لرؤية وطن ورواية أمة، رؤية الإمارات العربية المتحدة، القائمة على تقديم المقاربات التواصلية وتبني النماذج التعايشية ليس في مجالات التربية على قيم التسامح وقبول الآخر بل في سائر ميادين العلاقات الإنسانية.

وهي رؤية تقوم على أُسُس فكرية ومقاصد تنموية من أهمها الجمع بين الإيجابية في المنطلق والفاعلية في الأداء والجودة في المخرج.

على هذه القيم بنى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” دولة الإمارات وعليها سار من بعده رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله” ونائباه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم حُكّام الإمارات العربية المتحدة.

ترحب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالجميع.

نيابة عن مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أرحب بكم جميعاً، وأرجو لكم تجربة علمية ثرية، ورؤية أكاديمية فريدة تشكّل تطلعاً مستقبلياً زاهراً، وأود أن أشير إلى أن المجلس يستشرف من خلال الكادر الأكاديمي والتشغيلي وإدارة الجامعة إلى تحقيق مزيد من الإنجازات، والنتائج الفاعلة، ذات التأثير المباشر والبنّاء في نهضة الوطن، وكذا الإسهام الهادف في تطوير المنظومة العلمية والفكرية والإنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي.

يطيب لي أن أرحب بكم في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أول جامعة متخصّصة في العلوم الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تلك الجامعة التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تقوم بدور رياديّ وبارز في خدمة العلوم العربية والإنسانية بمختلف مجالاتها داخل هذه الدولة المباركة وخارجها.

المجلس العلمي الأعلى للجامعة

مجلس الأمناء